خبر عاجل: Google تطلق “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” لتمكين الجميع عبر الاستفادة من فرص المستقبل

هذا الموضوع خبر عاجل: Google تطلق “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” لتمكين الجميع عبر الاستفادة من فرص المستقبل ظهر على التقنية بلا حدود.

دبي، الإمارات العربية المتّحدة – 31 أكتوبر – أعلنت Google اليوم عن المبادرة الأكبر لها في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تهدف من خلالها إلى توفير المهارات الأساسية في المجال وتمويل الأبحاث ذات الصلة وطرح منتجات مستندة إلى الذكاء الاصطناعي تفيد الجميع. وبدورها، تعتزم Google.org، الذراع الخيرية لشركة Google، تقديم إجمالي 15 مليون دولار أمريكي بين هذا العام ونهاية العام 2027 لضمان استفادة الجميع من إمكانات الذكاء الاصطناعي. 

تشير الأبحاث الأخيرة إلى ضرورة تسريع زيادة الوعي بالتكنولوجيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لمساعدة المزيد من الأفراد على المنافسة في بيئات العمل والاقتصادات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير Economist Impact، يُقدَّر وصول التأثير الاقتصادي للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 320 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030.   

يأتي إطلاق “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تماشيًا مع التزام Google المستمر تجاه المنطقة. فبعد أن درّبت ثلاثة ملايين شخص على المهارات الرقمية الأساسية منذ العام 2018، تهدف Google من خلال هذه المبادرة الجديدة إلى تمكين 500,000 شخص في أول سنتين بالمهارات الضرورية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والنجاح في العصر الرقمي. ستركّز “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” من Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على بناء المهارات ودعم الأبحاث وتوفير المنتجات ذات الصلة، ودعم البنية التحتيّة اللازمة للتطور التكنولوجي. 

بناء المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي: تلتزم Google بتقديم الموارد التعليمية والتدريبات لجميع فئات المجتمع، واليوم، تعلن عن برامج وموارد جديدة للمهارات المتعلقة بالأمان الرقمي والذكاء الاصطناعي.  

منهج تعليمي جديد باللغة العربية حول الذكاء الاصطناعي: سيتم إطلاق منهج تدريبي جديد باللغة العربية حول الذكاء الاصطناعي ضمن برنامج “مهارات من Google” ومنصة Coursera لتزويد الأفراد بالمهارات الأساسية في المجال، مثل هندسة التلقين. 

دعم المجتمعات التي لا تصلها الخدمات: ستقدّم Google.org منحةً إلى Village Capital، إحدى المنظمات العالمية التي تُعنى بدعم الشركات الناشئة المؤثِّرة، بهدف مساعدة المجتمعات التي لا تصلها الخدمات الكافية وتزويدها بالمهارات اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بمن في ذلك النساء والشباب والمجتمعات الريفية في كل من الأردن والإمارات العربية المتّحدة والبحرين والسعودية والعراق وفلسطين وقطر ولبنان ومصر والمغرب. 

تعزيز آلية تعليم الذكاء الاصطناعي المسؤول: إنّ برنامج Experience AI، الذي أنشأته مؤسسة Raspberry Pi، وهي منظمة عالميّة تؤسس الأجيال الجديدة على المهارات الحاسوبية، بالتعاون مع Google DeepMind، متوفّر الآن باللغة العربية. وستقدّم Google.org منحة إلى Raspberry Pi لتدريب المعلّمين والمعلّمات على هذا البرنامج التعليمي كي يتمكّنوا من تزويد الطلاب بين عمر الـ 11 و14 عامًا في المنطقة بمهارات الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي. سيتم تقديم التدريب من قِبل مؤسسات محلية عدّة، منها Amideast، بدايةً في الإمارات والسعودية. 

أبحاث وحلول الذكاء الاصطناعي: قدّمت Google أكثر من 400 مليون دولار أمريكي منذ العام 2005 دعمًا للأبحاث الأكاديمية عالميًا. أمّا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستوسّع Google نطاق استثماراتها لتشمل ما يلي: 

 صندوق دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي: سيدعم الصندوق الجديد باحثين من جامعات محلية في المنطقة، ممّن يركزون على حلول الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية وتغيّر المناخ والتعليم وغيرها.   

الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية: ستقدّم Google.org منحةً إلى startAD، وهي منصة لتسريع الشركات الناشئة تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها، بهدف تحديد وتطوير تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد في توفير الرعاية الصحية إلى الفئات الضعيفة في السعودية والإمارات العربية المتّحدة، بمن فيهم كبار السن والشباب الأقل حظًا والأفراد من ذوي الدخل المحدود. 

ميزات مستندة إلى الذكاء الاصطناعي باللغة العربية: تمّ إطلاق Gemini، أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي من Google، باللغة العربية في يوليو 2023، مع إمكانية فهمه لأكثر من 16 لهجة عربية عاميّة. وإنّ Google بصدد طرح ميزات جديدة لأداة Gemini باللغة العربية، هي: 

Gems على Gemini باللغة العربية: سيتمكّن المستخدمون من إنشاء نسخ احترافية من Gemini مخصّصة لأداء مهام معيّنة، مثل الإرشاد المهني والتعليمي وتبادل الأفكار وتحرير النصوص والبرمجة. تتوفّر هذه الميزة لمستخدمي Gemini Advanced فقط. 

Gemini لمن دون 18 عام: هي تجربة مخصّصة للمستخدمين دون الـ 18 عامًا وتتيح لهم ميزات، كالتحقّق من الردود، لمساعدتهم في إيجاد محتوى على الويب يؤكّد صحة ردود Gemini. 

نموذج Imagen3 باللغة العربية: يتيح للمستخدمين توجيه طلباتهم باللغة العربية لإنشاء صور بمختلف الأساليب. 

ميزة Gemini Live باللغة العربية: هي تجربة حوارية تتيح للمستخدمين التحدّث مع Gemini على أجهزة Android. 

الاستثمار في البنية التحتية: تؤكّد Google التزامها المستمر بالاستثمار في البنية التحتية السحابية في المنطقة لتلبية احتياجات العملاء من خلال مناطق سحابية في كلّ من السعودية وقطر والكويت. أعلنت Google Cloud شراكة مؤخرًا مع صندوق الاستثمارات العامة في السعودية لتوسعة المنطقة السحابية الحالية في منطقة الدمّام عبر إطلاق مركز عالمي جديد للذكاء الاصطناعي لدعم الشركاء العالميين. كما ستتضمن الشراكة دعمًا للأبحاث المتعلقة بالنماذج اللغوية العربية، وستوفّر برامج تدريبية للمهارات الرقمية لتطوير قدرات الكفاءات الشبابية، والاستفادة من فرص النمو والتطور عبر اعتماد الحلول السحابية.  

وفي كلمة لها خلال فعالية Google AI Connect، قالت روث بورات، الرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار والشؤون المالية في Alphabet وGoogle: “إن استثمارات Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ساهمت في مساعدة الأفراد والشركات في اكتساب المهارات، والتمكن من الاستفادة من الفرص الرقمية. تشير إحدى الدراسات أنّ بإمكان الذكاء الاصطناعي المساهمة بنحو 320 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد المحلي في المنطقة مع نهاية عام 2030، ومهمّتنا في Google تكمن في دعم الأفراد والمجتمعات والتأكد من استعدادهم لمستقبل التكنولوجيا. مع مبادرة اليوم، نحن نضيف موارد تعليمية جديدة لبرنامج “مهارات من Google” باللغة العربية. كما أنّنا سعيدون جدًا بدور الجامعات والمنظمات غير الربحية ومهمتهم الأساسية في إيصال فرص الذكاء الاصطناعي لتكون بمتناول الجميع”.  

يشير بحث أعدّته وكالة الأبحاث Public First أنّ منتجات Google من ضمنها “بحث Google” و”متجر Google Play” و”خرائط Google” و”YouTube” و”إعلانات Google” قد ساهمت بدفع عجلة النشاط الاقتصادي في كلّ من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بنحو 12.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2023، ومن المتوقع المساهمة بنحو 14.2 مليار دولار أمريكي في عام 2024. 

تجدر الإشارة إلى أنّ فعالية AI Connect أقيمت في متحف الاتحاد، بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات، وبحضور مئات الممثّلين الحكوميين والمطوّرين وروّاد الأعمال. 

Village Capital: نحن متحمسون جدًا لنرى مدى تأثير المبادرة ودعمها للمجتمعات في المنطقة. من خلال تزويد منظمات دعم الأعمال المحلية بالأدوات والتدريب والإرشاد التي تحتاجها، فإننا بذلك ندفع عجلة الابتكار والفرص الاقتصادية خطوات نحو الأمام. إنّ مهمة هذه المبادرة تكمن في إيجاد فرص ومسارات جديدة للمجتمعات التي لا تصلها الخدمات، وتمكينهم من بناء مستقبل واعد بالذكاء الاصطناعي.” آلي بيرنز، المديرة التنفيذية في Village Capital.  

Raspberry Pi: “نحن سعداء بانضمام منظمة أمديست إلى شبكتنا العالمية من الشركاء الداعمين لبرنامج Experience AI، ونتطلع من خلال العمل معًا إلى تزويد المعلمين والمعلمات بالمهارات اللازمة لتعليم الذكاء الاصطناعي بثقة، وبطريقة مناسبة للطلاب. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى ضمان حصول الأجيال الجديدة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على أساسيات الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في مختلف نواحي الحياة اليومية.” فيليب كوليجان، المدير التنفيذي في Raspberry Pi.  

startAD: “تتوافق رؤيتنا في startAD تمامًا مع مهمة Google المتمثلة في الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لدعم المجتمعات بنهج إيجابي وفعّال. معًا، نحن نبني دعامة أساسية وقويّة لنتمكّن من رؤية أثر الذكاء الاصطناعي طويل المدى على المجتمعات، ولا سيّما في مجالات هامّة مثل الصحة، والاستدامة، والتمكين الاقتصادي. تمثّل هذه المبادرة خطوة مفصليّة في مسار يؤمن بتأثير الذكاء الاصطناعي ليس فقط من خلال تحقيق التطور التقني، ولكن من أجل تحقيق مستقبل زاهر للجميع”. رامي الجندي، مساعد المدير التنفيذي لبرامج الابتكار.  

هذا الموضوع خبر عاجل: Google تطلق “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” لتمكين الجميع عبر الاستفادة من فرص المستقبل ظهر على التقنية بلا حدود.

الوسوم:

0 0 التصويتات
Article Rating
اشتراك
إشعار
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
رؤية كل التعليقات

تصميم الهويات البصرية

نحن في الفريق، نعتبر الهوية التجارية أساسًا لبناء تفاعل قوي واستمراري مع العملاء. لذا تهدف خدمتنا إلى إنشاء تجربة تفاعلية متكاملة ولافتة للنظر لعلامتكم التجارية. من خلال التصميم المتقن والاهتمام بأدق التفاصيل، نضمن أن علامتك تبقى في أذهان الجمهور وتترك أثرًا إيجابيًا.

عملية تصميم الهوية التجارية تتضمن العديد من الخطوات:

  1. تحليل العلامة التجارية: نبدأ بفهمٍ عميقٍ للعلامة التجارية، رسالتها، قيمها، ورؤيتها. هذا يساعدنا على تصميم هوية تنعكس فيها الهوية الفريدة لعميلنا.

  2. تصميم الشعار: نقوم بتصميم شعار يمثل هوية العلامة بأبهى حلة. يجب أن يكون الشعار قابلًا للتعرف بسهولة ويمتلك عنصرًا فريدًا يميزه.

  3. تطوير نمط بصري: نقوم بتحديد الألوان والخطوط والأنماط البصرية التي ستشكل جوهر الهوية التجارية. هذا يضمن تكامل التصميمات في جميع التطبيقات.

  4. تصميم مواد تسويقية: نقوم بتطوير مواد إعلانية متنوعة تشمل بروشورات، كروت العمل، ملصقات وملفات تعريفية، تحمل الهوية التجارية بشكل واضح.

  5. تطبيق الهوية على المنتجات: إذا كانت لديك منتجات، نقوم بتصميم عبوات وتعبئة تعكس الهوية وتجذب العملاء.

تصميم الهويات التجارية ليس فقط تصميمًا بصريًا، بل هو عملية تشكيل تجربة تفاعلية ومميزة مع علامتك التجارية تعكس قيمها ورؤيتها بشكل لافت للنظر ومتكامل، وهذا ما نبرع به في فريق شعلة.